المران الصباحي للفريق كالعادة، و هو المران الذي غلب على الجانب الخططي و التكتيكي في المقام الأول.
واصل الفريق الأول بالنادي الأهلي تدريباته اليومية على الفترة الصباحية، و شهد اليوم مراناً تكتيكياً من الدرجة الأولى، حيث حرص مانويل جوزيه على إعطاء تعليمات خاصة لكل من بركات و أبوتريكة و ذلك خلال التقسيمة.
و عكس العادة، فقد أوقف جوزيه التقسيمة أكثر من مرة لتوجيه التعليمات، و وضح أن هناك فكر معين يريد الاعتماد عليه خلال المباراة القادمة و يحاول نقله للاعبين، و التقسيمة بشكل عام كانت قوية و شهدت تنافس قوي بين اللاعبين خاصة في ظل وجود 4 لاعبين مصابين و هو ما يعني المزيد من الفرص للبدلاء للمشاركة.
بطبيعة الحال غاب فلافيو عن المران لتواجده في أنجولا، بينما أدى شادي محمد تدريبات الجري حول الملعب ثم الجيمنزيوم، بينما اكتفى الشاطر بالجري حول الملعب أيضاً.
أما جلبرتو، فيعيش الفريق بأكمله حالة من السعادة الغامرة بسبب عودته للعب من جديد، إلا أن هذه السعادة بدأت تتحول لقلق بعد ما لمس الجهاز الفني حالة الحماس الزائد الذي يعيشه اللاعب و اندفاعه بشدة في فترة التقسيمة و محاولته لاستعادة مستواه سريعاً، حيث خاف الجميع من تكرار إصابته مرة أخرى.
و حاول الجهاز الفني تهدئة جلبرتو بعض الشيء، ناصحينه بالتريث في العودة خاصة أن الموسم قارب على الانتهاء و ليس هناك ما يدعو التعجل في العودة هذه الأيام.
و من ناحيته أفصح الكابتن حسام البدري عن سفر الفريق يوم 28 مايو المقبل للكويت لخوض مباراة ودية هناك يوم 29، في مهرجان اعتزال جمال مبارك لاعب القادسية الكويتي، مشيراً إلى أن الفريق مطالب بالسفر بكامل نجومه للعب هناك.
و نظراً لإقامة معسكر المنتخب بدءاً من يوم 26 من الشهر نفسه، فإن الموعدين يلقيان تعارض خاصة أن المنتخب سيسافر لموريتانيا للعب مباراة رسمية هناك في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، و لذلك تواجد الكابتن سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب الوطني الذي اجتمع بالكابتن حسام البدري و الجهاز الإداري للنادي الأهلي.
الغرض من الإجتماع كانت التنسيق بين النادي و المنتخب حول اللاعبين الذين سيسافروا مع الأهلي للكويت من الدوليين، و لم يتضح بعد من سيسافر و من لا، و ستكشف الأيام القليلة القادمة عن ذلك، و سيكون الدوري قد انتهت مبارياته بذلك الوقت.